65% من السائفين في دبي لا يعتمدون التدابير اللازمة لسلامة الإطارات

دبي – هشام رفعت:

 

كشفت “بريجستون الشرق الأوسط وأفريقيا– منطقة حرة”، اليوم عن نتائج الاستطلاع الذي أجرته على السائقين في دبي لقياس مدى معرفتهم بقواعد سلامة إطارات مركباتهم. وأظهر الاستطلاع بأن ما يقارب 65% من المشاركين في الاستطلاع لا يقومون بفحص إطارات مركباتهم بصورة دورية.

 

وكشف الاستطلاع، الذي أقيم ضمن حملة “سلامة الإطارات والحفاظ على البيئة” في “دبي مارينا مول” ومركز “تايمز سكوير” خلال شهر يونيو الماضي، بأن العديد من السائقين يتجاهلون التدابير الأساسية لسلامة الإطارات ويسافرون في مركبات قد لا تكون آمنة بمافيه الكفاية. ومن بين السائقين الذين لا يعملون على فحص إطارات مركباتهم بصورة دورية، قال 66% بأن السبب يعود لعدم معرفتهم كيفية القيام بهذه العملية، في حين صرح 17% من المشاركين بأنهم يغفلون عنها.

 

وبهذه المناسبة قالت إيفلينا فوينوفا، المدير العام، الشؤون الإدارية في “بريجستون الشرق الأوسط وأفريقيا”، المسؤولة عن مبادرات المسؤولية الاجتماعية وسلامة الإطارات: “تظهر نتائج الاستطلاع الذي أجريناه أن العديد من السائقين لا يعرفون كيفية إجراء الاختبارات الضرورية للتحقق من سلامة الإطارات، علماً بأن تحقق من مستتوى ضغط الهواء عملية بسيطة جداً ويجب القيام بها مرة واحدة في الشهر على الأقل. كما يجب فحص الإطارات بحثاً عن أية شقوق، انتفاخات أو أجسام غريبة. وتساعد الصيانة الدورية في تقليل الحوادث وتوفير المال بفضل تحسين كفاءة استهلاك البترول”.

 

وكشف الاستطلاع بأن 17% من المشاركين لا يعرفون ضغط الهواء المناسب لإطارات مركباتهم، وتتوفر هذه المعلومات في الهيكل الداخلي لباب السائق أو ضمن الكتيب الخاص بالمالك. ولم تعرف نسبة تزيد عن 34% بوجود مؤشر عمق قاعدة الإطار، وهي عبارة عن خطوط ناتئة صغيرة موجودة في تجويف الإطارات. ولابد من استبدال الإطارات عندما يصبح هذا المؤشر على نفس مستوى سطح الإطار.

 

واختتمت فوينوفا قائلة: “نحن ماضون قدماً في التزامنا بتوعية وتشجعيهم على تعلّم تدابير سلامة الإطارات. وقد عملنا على توزيع أجهزة لقياس ضغط الهواء على المشاركين في الاستطلاع ضمن حملة ’سلامة الإطارات والحفاظ على البيئة‘. كما حظي كافة زوار المحطة بفرصة تعلّم كيفية فحص إطارات مركباتهم بمساعدة فريق عملنا. وقد أقيمت الحملة في دبي بالتعاون مع شركة ’روبرت بوش الشرق الأوسط منطقة حرة‘ وشركة ’ناصر بن عبداللطيف السركال‘، وسوف يليها حملات مماثلة في كل من لبنان، سلطنة عمان، مصر، جزر الموريشيوس، والمغرب”.