معرض جدة الدولي للسيارات يجتذب الالاف من الزائرين

جدة – سعودي موتورز:

 

نجح المعرض الدولي للسيارات بجدة في نسخته الثامنه والثلاثين أن يستقطب الالاف من الزائرين عقب قيام مدير عام إدارة الطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد توفيق مدني ، بافتتاحه  والتي ستستمر فعالياته حتى اليوم الخميس 15 ديسمبر 2016 بمركز جدة للمنتديات والفعاليات وينظمه شركة الحارثي للمعارض.
وأكد ّ المهندس مدني على أنّ معرض السيارات السعودي الدولي في نسخته الـ 38 يندرج ضمن المعارض النوعية المهمة التي تقام في السعودية لما يحتويه من معروضات متميزة في مجال تصنيع السيارات، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة التي باتت جميع الشركات تدخل في سباق قوي من أجل تقديم أفضل الخدمات للمستثمرين .

 

ويحتوي المعرض على مجموعة من الطرازات الجديدة من السيارات لعام 2017م ، بالإضافة إلى  المركبات التجارية وعدد من الفعاليات  الحصرية التي ستدهش زوار المعرض.

 

ويحفل المعرض السعودي الدولي للسيارات  بسجل يزيد عن 38 عاماُ   من النجاح اللافت بخدمة متطلبات سوق السيارات بالمملكة العربية السعودية والذي يعتبر السوق الأكبر في المنطقة. ويتيح الفرصة لعشاق السيارات لاختيار السيارات التي يرغبون شراءها  من خلال التعرف عن قرب عن كل المزايا التي تتمتع بها من ناحية السعر والتصميم وغير ذلك، وكل هذا تحت سقف واحد.
كما يضم المعرض قسم للسيارات التجارية ، لمواكبة لمشاريع التنموية العملاقة والتوسع في قطاع المواصلات، ومساحات خارجية لعرض السيارات الثقيلة والشاحنات، وكذلك قسم للفعاليات المرافقة للمعرض والتي تحرص الشركات على إقامتها لإضافة المزيد من الإثارة والتشويق لهذا الحدث،  وجذب فئة الشباب التي تعتبر الشريحة الأوسع من سكان المملكة.

 

وأكدت الشركات المشاركة على أهمية مشاركتها في معرض السيارات لما يقدمه من فرصة سنوية للتلاقي مع عدد كبير من الزائرين والمهتمين بقطاع السيارات وفرصة لعرض آخر ابتكارات الشركات الصانعة وإقامة الفاعليات التي تلاقي تطلعات الشباب كسباقات الدريفت والقيادة التجريبية للموديلات الحديثة.

 

المعروف أن سوق السيارات السعودي يشهد تنامياً سريعاً وملحوظاً، وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻮاﻋﺪة واﻟﻤﺘﺠﺪدة وﻳﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﺑﻴﻦ دول ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق الأوﺳﻂ والخليج. وﻗﺪ وﺿﻌﺖ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻟﻠﺘﻨﻮع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﺘﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات واﺣﺪة ﻣﻦ  ضمن الصناعات ذات الأوﻟﻮﻳﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻣﺤﻠﻴاً.

ﺗﺒﻠﻎ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎرات في السعودية أكثر من 82.5 ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﺳﻌﻮدي وقد أﻧﺸﺄت اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﻤﻌﺪات وﻗﻄﻊ الغيار الأصلية محلياً.

وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺳﻮق اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺴﻌﻮدي ﻣﻦ الأﺳﻮاق ذات اﻟﻘﺪرات اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ ﺑﻤﻌﺪﻻت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻨﻮع اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻟسيارات اﻟﻔﺎﺧﺮة وسيارات اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ واﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﺼﻐﻴﺮة .وﺑﺎالإﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ارﺗﻔﺎع ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟسيارات  اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻧﻈراً ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ واﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ.

حالياً ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ما بين  600,000 و820,000 ﺳﻴﺎرة سنوياً ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺣﺎﻟﻴﺄ، وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﺣﺎﺟﺰ ﻣﻠﻴﻮن سيارة خلال عام  2016 -2017 م، حيث يزيد معدل نمو السيارات بنسبة 11% وﻗﺪ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق الأوﺳﻂ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺮﺑﺤﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ. وﺗﺤﺘﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ الأوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮرد للسيارات وقطع الغيار بما يقارب 760,000 سيارة سنوياً.  وﺗﻮاﺻﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﺑﻤﻌﺪل 6.7 سنوياً ومن اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺘﺠﺎوز ﺣﺎﺟﺰ اﻟﻤﻠﻴﻮن ﺳﻴﺎرة ﺑﺤﻠﻮل عام 2020.

ﻳﺸﻬﺪ ﺳﻮق اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺴﻌﻮدي ﻃﻠﺒاً ﻣﺘﺰاﻳﺪأ ﻋﻠﻰ اﻟسيارات  اﻟﺼﻐﻴﺮة ذات الأﺳﻌﺎر اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻦ شريحة اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ الدخل، وﻳﻌﺰز ﻫﺬا اﻟﻄﻠﺐ ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪﺧﻞ وﻧﻤﻮ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن وﻋﻠﻰ الأﺧﺺ شريحة الشباب دون سن الثلاثين. ﺣﻴﺚ يشكلون 60% من عدد سكان المملكة الإجمالي.

كما يعتبر سوق السيارات التجارية في المملكة العربية السعودية نشطا للغاية نظرا لاستمرار ارتفاع الطلب نتيجة للنمو الكبيروالمتسارع في المشاريع، فضلا عن زيادة الطلب على الحافلات لتلبية الاحتياجات المتنامية لخدمات النقل بالنسبة للحج وأداء العمرة، وكذلك حركة تنقل العمال  من و إلى المشاريع الصناعية والتجارية،  ومتطلبات سوق  النقل الكبير  مثل النقل الجماعي سابتكو، لاستيعاب العدد الهائل من الركاب.

وتهدف الحكومة السعودية لتلبية هذا الطلب ليس فقط من خلال  استيراد السيارات ،ولكن أيضا من خلال جذب الشركات المصنعة عالمياً لفتح  مصانع لها في المملكة  ما يهدف إلى تصميم وتصنيع السيارات في السوق المحلي.

كما ويحتضن المعرض في نسخته ال 38 مجموعة من ماركات السيارات العالمية من الولايات المتحدة الأمريكية، كوريا، اليابان، والصين. و خصصت شركة الحارثي مساحة خارجية لاحتضان المركبات التجارية، إضافة إلى منطقة لإقامة الفعاليات  التي تجذب فئة الشباب كالسيارات المعدلة ، حيث سيشارك العديد من مشجعي ومتتبعي أخبار السيارات. و جهزت منطقة وقوف السيارات شمال المعرض لاستقبال سباق الدريفتينغ المنظم من قبل شركة نيسان، وسباق الأوف رود من قبل شركة كيا الجبر.

 

قطاع الزيوت والبترول جزء مهم في المعرض حيث ستكون شركة إني  للزيوت الراعي الماسي للمعرض. وستكون هناك مشاركة لكبريات شركات الزيوت العالمية مثل توتال وشل.

وسيوفر بنك الرياض الراعي الرئيسي للمعرض من خلال تواجده هناك الفرص والخدمات المالية والبرامج التي تتماشى وتطلعات العملاء أينما وجدوا، وخصوصاً زوار المعرض السعودي للسيارات بجدة.

وأوضح زهور صديقي نائب رئيس شركة أيس “الحارثي”  بأنّ :” المعرض السعودي الدولي للسيارات هو بمثابة حجر الزاوية لشركة الحارثي للمعارض، حيث ساهم على مدى أكثر من ثلاثة عقود في نهضة قطاع السيارات في المملكة وخدمة عشاق هذا القطاع الطواقين دائماً لمعرفة كل ما هو جديد في عالم السيارات تحت سقف واحد.”