أبوظبي – سعودي موتروز:
تمنح القمة العالمية لطاقة المستقبل والمؤتمرات والمعارض المرافقة لها زوار الدورة المرتقبة من الحدث فرصة الفوز بسيارة تويوتا “بريوس” أشهر سيارة صديقة للبيئة في العالم، تقدّمها شركة الفطيم للسيارات، الموزع الحصري لسيارات تويوتا ولكزس في دولة الإمارات، والتي تشارك في أسبوع أبوظبي للاستدامة بوصفها شريك النقل المستدام لحدث هذا العام.
وسوف يدخل الحضور المشاركون في هذا الحدث، الذي يُعدّ أكبر معرض ومؤتمر في مجال الاستدامة بالشرق الأوسط، تلقائياً في السحب للفوز بسيارة “بريوس” من تويوتا، في إطار التركيز على مستقبل النقل في المنطقة المخصصة للنقل المستدام التي يستضيفها الحدث.
ويعتبر السحب جزءاً من الجهود المجتمعية الرامية إلى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية. وسيتاح أمام الحضور فرصة الفوز بعدد من الجوائز القيمة الأخرى، من خلال تسجيلهم كزائرين عبر الموقع الإلكتروني للحدث www.worldfutureenergysummit.com وحضورهم شخصياً.
وكانت سيارة تويوتا بريوس أول سيارة هجينة يتم إنتاجها على نطاق تجاري في العالم عندما تم تدشينها في العام 1997. وأصبحت السيارة “بريوس” أنجح سيارة هجينة في العالم بعد أن وضع 3.5 ملايين شخص ثقتهم بها، نظراً لاتسامها بأداء بيئي ثوري مبتكر وتصميم حديث أخّاذ، فضلاً عن تمتعها بروح قيادة بهيجة من شأنها أن تستقطب كلاً من العملاء المهتمين بالحفاظ على البيئة ومحبي قيادة السيارات. واستطاع هذا الطراز الذي بات الآن في جيله الرابع أن يُثبت الإمكانيات التي تنطوي عليها السيارات الخضراء.
وفي هذا السياق، قال ناجي الحداد، مدير إدارة الفعاليات في شركة “ريد” للمعارض، الجهة المنظمة للقمة العالمية لطاقة المستقبل بالشراكة مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، إن النقل المستدام مكون اساسي في القمة العالمية لطاقة المستقبل في ضوء عودة منطقة النقل المستدام في دورة 2017 من القمة، موجهاً الشكر إلى شركة الفطيم للسيارات، موزع تويوتا في دولة الإمارات، لقاء دعمها الحدث وتقديمها سيارة بريوس هدية مميزة للزوار في إطار الدورة العاشرة من القمة،
وكانت القمة العالمية لطاقة المستقبل 2016 شهدت إطلاق أول منطقة عرض مخصصة للنقل المستدام، لتشكل ملتقىً للصانعين والموزعين العالميين والإقليميين، يناقشون على منبره أحدث التطورات ويعملون على أرضيته لتوليد فرص تجارية يمكن استغلالها. ومن شأن هذه المنطقة أن تتيح اقتناص فرص عمل جديدة من خلال عرض التقنيات والمنتجات والطرز النموذجية المستقبلية.