دور التقنيات الحديثة في قطاع السفر

 

لوحظ في الآونة الأخيرة ارتفاع مستوى تأثير التقنيات والتكنولوجيات الحديثة على قطاع السفر في المنطقة العربية، حيث ازدادت نسبة حجز تذاكر طيران وحجز فنادق عبر التطبيقات التي يمكن تحميلها على الهواتف الذكية، فضلاً عن الحجوزات عبر الإنترنت والمواقع بشكل عام.

فعاليات الملتقى العربي 2017

الملتقى العربي 2017 والذي من المقرر إقامته شهر أبريل المقبل من هذا العام بمركز دبي التجاري العالمي، واحدة من الفعاليات القادمة والتي ستركز على سوق السفر العربي ودور التقنيات الحديثة في قطاع السفر في المنطقة، وهو أول معرض سوق سفر العربي يُقام على أساس ترسيخ التكنولوجيا الحديثة بشكل أكبر في هذا القطاع.

حيث ساهمت الابتكارات الجديدة في مجال تكنولوجيا السفر بإحداث ثورة في قطاع السياحة بشكل خاص، إذ لوحظ خلال السنوات القليلة الماضية بأن العادات الاستهلاكية واستراتيجيات التسويق تتغير باستمرار بفضل هذه التقنيات ومفاهيمها الجديدة.

أمّا عن العوامل المؤثرة على قطاع السفر فهي 5، تبعاً لتقرير أعدّته “كولييرز إنترناشونال”، وهي:

  1. حلول نقل الأمتعة البيومترية
  2. جوازات السفر السحابية
  3. السفر الشخصي
  4. تطبيقات السفر
  5. السفر الافتراضي

وبدوره أكّد مدير الملتقى العربي 2017، السيد سيمون برس في حديث إعلامي له على أهمية التكنولوجيا البيومترية ودورها الهام في العديد من الأمور المتعلّقة بالمطارات والسفر بشكل عام، مثل: تطوير أنظمة تتبّع الأمتعة وتخليص البضائع. وبالفعل قامت العديد من الجهات باعتماد هذه التكنولوجيات كشركة الطيران الهولوندية ومطار دبي الدولي.

ومن المتوقع أن تشهد الخدمات المتعلّقة بالسفر مزيداً من التطوّر والتقدّم، لتعزيز الطابع الشخصي لتجربة المسافر. وجاءت دبي في مرتبة متقدمة من حيث توظيف تقنيات السفر وكيفية زيادة الاعتماد عليها دون إزعاج المسافرين وتعطيلهم، خاصة وأن الإمارات العربية المتحدة تشهد ارتفاعاً كبيراً في حركة الطيران و السياحة في دبي تحديداً والسفر منها وإليها في الفترة الأخيرة.

عودة مسرح تقنيات السفر

ومن ضمن فعاليات الملتقى 2017 سيعود مسرح تقنيات قطاع السفر إلى الساحة مع التركيز على تجارب السفر المميزة وأهم جوانب التحوّل الرقمي. كما سيتم التركيز على أهمية الذكاء الاصطناعي في قطاع السفر والسياحة ودوره في جعله أكثر أماناً.

الملتقى سيستضيف 70 عارضاً لتقنيات السفر، بما في ذلك «وليتز ترافيل سيرفيسيز» و«إيتالكاميل».

يُذكر بأن شركة إعمار للضيافة كانت من السباقين في توظيف التكنولوجيا في قطاع السياحة والسفر، حيث وفّرت أجهزة آي باد في غرض الضيوف لاستخدامها في حجز طاول لتناول الطعام والتحكّم بدرجة الحرارة والستائر. ومن جهة أخرى أسهم ذلك في زيادة معدلات الإنفاق في الغرف الفندقية، بفضل العروض الترويجية، التي يتم إرسالها مباشرة إلى الضيوف. كما يزداد الاعتماد على التصوير باستخدام الطائرات بدون طيار.