تباينت آراء مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، حول خدمة “uber” الموجودة في مصر ، حيث وصفها البعض بانها في منتهى الراحة، فيكا أكد آخرون بأنها خراب بيوت.
من جهته، طالب المستخدم الذي لقب نفسه بـ “المقطم” بضرورة عمل فيزا نت مخصصه للخدمة الجديدة، مشيرا إلى أنها موجودة في الـ “cib” بـ 20 جنيه، ومن الممكن شحنها.
وأكدت “مارمار محمد” بانها استخدمت بالفعل “uber” ووصفته بانه في منتهى الجمال والراحة، فضلا عن الامانة والثقة، ليرد عليها ايمن على بانه نظام جميل و متحضر ومطبق فى معظم دول أوروبا.
ونصح المستخدم محمد ايمن، بضرورة استخدام كارت prepaid card، موجود في البنك الاهلي لمن يخشى على بيانات الفيزا، موضحا أنه يتم شحنه حتى 5000 جنيها.
وأضافت، هدى بهجت بان استخدمت تلك الخدمة في رمضان أثناء ذهابها إلى المهندسين، مؤكدة ان التاكسي حضر إليها قبل الافطار بنصف ساعة، والسائق كان في منتهى الأدب والاحترام، وقالت في نهاية تعبيرها “أكثر من رائع جربوه”.
في المقابل، أكد عطية التهامي أن تلك الخدمة سوف تضر العديد من سائقي التاكسي، خاصة وأن لديهم اقساط عديدة، وقال في النهاية “الناس ديه تروح تموت أو تتسجن بقى”.
يشار إلى أن التطبيق الجديد متصل عبر الانترنت، وهو يتيح للعميل اختيار السيارة المفضلة لديه، واستدعائها في الوقت المناسب وفي اى مكان، والشئ المميز في ذلك أيضا سعرها الرخيص مقارنة بسيارات الأجرة الأخرى.
الخدمة لاتزال غير معروفة للعديد من العملاء حاليا، وتقتصر على بعض الشباب، لكن عندما يُعمم الامر وينتشر بشكل واسع سوف يتضرر أصحاب التاكسي الابيض بشكل كبير.
واستشهد موقع أوتولينتي بما حدث في فرنسا مؤخرا، وذلك بعد أعمال الشغب التي قام بها سائقي التاكسي هناك، بسبب سيطره خدمه “UBER” علي القطاع سيارات الأجرة.
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو مصوره لاحتجاجات في فرنسا ضد السماح بالخدمه، ووصل الامر الي محاوله حرق عدة سيارات خاصه بالخدمة.
